2022-10-12
أكد سعادة وزير التنمية الاجتماعية، السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور، أن دعم ورعاية وتأهيل وحماية الأشخاص ذوي العزيمة مسؤولية وطنية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، للاستمرار في دعم البرامج التأهيلية والأكاديمية التي تساهم بشكل كبير في إبراز قدراتهم ومواهبهم الكامنة، وذلك في ظل اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لهذه الفئة في المجتمع.

جاء ذلك خلال زيارة سعادته إلى مركز تفاؤل للتربية الخاصة التابع لمؤسسة مركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال، حيث اطلع على الخدمات المقدمة، واستمع إلى شرح مفصل حول خدمات وبرامج المركز المقدمة، متفقداً الصفوف التعليمية والتأهيلية، كما ناقش مع الطاقم الإداري والتعليمي الأمور المتعلقة بتجهيز المرافق والصفوف التعليمية والمهارات العملية لتشجيع ذوي العزيمة على التجاوب الفعال، مشيراً في هذا السياق إلى أهمية أن تعمل المراكز على طرح الأفكار المبتكرة لتطوير خدماتها بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة نحو دمج فئات الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. من جانبها أكدت مديرة مركز تفاؤل للتربية الخاصة، الأستاذة هيفاء علي مرزوق، أن المركز يقدم عدد من البرامج والخدمات التربوية الخاصــة للأطفــال ذوي العزيمة التي تعمل على زيادة النمو الاجتماعي والاستقلالية الذاتية والتأهيل التعليمي من خلال تنمية المدركات المعرفية لدى القابلين للتعلم وتزويدهم بالخبرات والمهارات المختلفة، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية لذوي العزيمة من خلال تطبيق أحدث وأبرز البرامج العالمية في هذا المجال التي تلبي احتياجاتهم المتنوعة، إلى جانب العمل على تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية مع المؤسسات المعنية .وفي ختام الزيارة أثنى العصفور على جهود مركز تفاؤل للتربية الخاصة، وما يقدمه من خدمات وبرامج الرعاية والتأهيل لذوي العزيمة، بهدف دمجهم وضمان حقوقهم في المجتمع ومساعدة أسرهم على رعايتهم عبر برامج التثقيف والتوعوية المجتمعية، كما وحث القائمين على المركز على مضاعفة الجهود ومواصلة تأدية رسالتهم في خدمة ورعاية الأبناء والبنات من ذوي العزيمة وأهمية التركيز على الإمكانيات الموجودة لديهم.